ماعلاقة مفهوم الفوترة الإلكترونية بالتجارة الإلكترونية؟

ماعلاقة مفهوم الفوترة الإلكترونية بالتجارة الإلكترونية؟

ماعلاقة مفهوم الفوترة الإلكترونية بالتجارة الإلكترونية؟ 

 

مالمقصود بالتجارة الإلكترونية؟

التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

:مفهوم الفوترة الإلكترونية

ولكن السؤال الأهم .. ماهي الفاتورة الإلكترونية ومالهدف منها؟

:علاقة الفوترة الإلكترونية بالتجارة الإلكترونية

 

 

يقول بيل غيتس: "يستند التقدم في التكنولوجيا بجعلها ملائمة بحيث لا يمكنك فعلاً ملاحظتها، بحيث تكون جزءاً من الحياة اليومية"، وهذا مانلاحظه اليوم بعد أن تمكنت التكنلوجيا من إعادة تشكيل معظم المفاهيم في جوانب عدة وظهرت تقنيات وتشريعات ساهمت في تنظيم أدق تفاصيل حياة الأفراد اليومية والمنظمات مثل: التجارة الإلكترونية - الفوترة الإلكترونية وغيرها.

مالمقصود بالتجارة الإلكترونية؟

يمكن تعريفها بكل بساطة بأنها عملية بيع أو شراء المنتجات والخدمات عبر وسيط إلكتروني (الإنترنت)، دون التقيد بالحدود الجغرافية أو تغير التوقيت بين الدول والمناطق المختلفة، وقد تغير سلوك الأفراد حول العالم تبعًا لذلك حيث توجه معظمهم للتسوق وإنهاء التعاملات المالية عبر الإنترنت عوضًا عن التعاملات النقدية الورقية ومن هنا نشأت العديد من الجهات التي تخدم قطاع الأعمال في إدارة العمليات المالية واستقبال المدفوعات ومتابعة الإحصائيات الدقيقة للمبيعات على المدى القصير والبعيد.

التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

كانت السعودية ولا زالت مثالًا يقتدى به في الاستفادة من التقنية لتنظيم القطاعات المختلفة سواءً كانت ربحية أو خيرية، وذلك عبر إنشاء الوزارات وتوكيل كل وزارة بمهام تنظيمية محددة، فعلى سبيل المثال: قامت وزارة التجارة بإنشاء عدة لوائح وأنظمة للتجار بمسمى: نظام التجارة الإلكترونية ويشمل إجراءات ولوائح تنظيمية للتجار والمتاجر بشأن التعاملات المالية وجوانب الأمن السيبراني كونها تشكل جزءًا مهمًا من عالم التكنلوجيا وخصوصًا لأصحاب الأعمال نظرًا لأهمية وحساسية البيانات التي يمتلكونها، قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أيضًا بجهود عديدة في تنظيم قطاع الأعمال عبر قوانين الفوترة الإلكترونية بجميع مراحلها والأنظمة الضريبية، إضافةً إلى الخدمات الجمركية كالاستعلام عن البيان الجمركي أو خدمة تفويض مخلص جمركي بالنيابة عن الشخص المسؤول.

مفهوم الفوترة الإلكترونية:

قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإنشاء نظام الفوترة الإلكترونية لحفظ حقوق التجار والعملاء عبر تحديد الشروط والمكونات التي يجب توافرها في الفواتير الإلكترونية، وانقسم النظام إلى قسمين: المرحلة الأولى للفوترة الإلكترونية - المرحلة الثانية للفوترة الإلكترونية، للتسهيل على التجار تطبيق قوانينها والامتثال لتشريعات الدولة. 

ولكن السؤال الأهم .. ماهي الفاتورة الإلكترونية ومالهدف منها؟

في حقيقة الأمر، لا تختلف الفاتورة الإلكترونية عن التقليدية في الغرض ولكنها تختلف في الكيفية حيث تختلف مكوناتها وطريقة إصدارها عن الفاتورة التقليدية، ويؤدي كلاهما نفس الغرض ألا وهو: إثبات حق المستهلك والبائع في عمليات الشراء وتبادل السلع والخدمات، وقد ظهرت العديد من أنظمة الفوترة الإلكترونية التي تساند المنشآت والمنظمات التجارية في الامتثال لتشريعات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومنها: نظام آي فاتورة لإدارة المبيعات وإصدار الفواتير الإلكترونية بجميع أنواعها ومتطلباتها. 

 

صورة توضح تفاصيل العلاقة مابين مفهوم الفوترة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية

علاقة الفوترة الإلكترونية بالتجارة الإلكترونية:

يمكن تصنيف العلاقة بينهما بأنها علاقة جزء من كل كما نرى في الصورة السابقة، ولتوضيح المعنى بشكل أدق فلنفترض أنك كنت تبحث عن منتج معين في متجر إلكتروني، وعند اختيارك للمنتج وإتمام عملية الشراء فأنت تحتاج بالطبع لفاتورة تثبت حقك كمستهلك تتضمن عنوان المتجر والرقم التسلسلي للمنتج (خصوصًا عند شرائك من موزع معتمد لماركة عالمية مثل: منتجات أبل - سامسونج - وغيرها) حيث يمكنك هذا الرقم من التأكد ما إذا كان المنتج أصليًا أم لا، وهي أيضًا مهمه للتجار حيث أنها تساعدهم في تنظيم العمليات المالية وتوثيق جميع الفواتير لمتابعة الإيرادات ودفع المستحقات كضريبة الدخل أو الاستقطاع لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

مشاركة:

مقالات مشابهة